رسالة في النفس و بقائها و معادها

  • رسالة في النفس و بقائها و معادها
رسالة في النفس و بقائها و معادها
اشارة:
أحوال النّفس رسالة فى النّفس و بقائها و معادها
رسالة في النفس و بقائها و معادها، ص: 45
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم «1» الحمد للّه أهل كل حمد لن يكون إلا له «2»، و رغبة لن تكون إلا إليه «3»، و توكل لن يكون إلا عليه «4»، و ثقة لن تكون إلا به «5» «6»؛ و صلواته على خير «7» خيرته من خلقه «8» محمد و آله «9».
و بعد؛ فهذه رسالة عملتها باسم بعض الخلّص من الإخوان، مشتملة على مخّ ما تؤدى إليه البراهين من حال النفس «10» الإنسانية، و لباب ما أوقف «11» عليه البحث الشافى من أمر بقائها، و إن انتقض المزاج، و فسد البدن؛ و الاطلاع على النشأة الثانية و الحالة المتأدية «12» إليها فى العاقبة، بأوجز قول، و أشد اختصار. و ما توفيقى إلا باللّه «13».
و يلزمنى قبل الاندفاع فى الغرض المتقدم «14» أن أصادر قبله «15» بجمل من علم القوى النفسانية و أفعالها، يكون تحققها معينا «16» على تحقق ما ينساق إليه الكلام من الغاية القصوى.
فلذلك تنقسم هذه الرسالة إلى فصول:
______________________________
(1) هذا كتاب مشتمل على أحوال النفس للشيخ الرئيس قدس سره-؛ هذه الرسالة فى علم النفس للشيخ الرئيس أبى على بن سينا رحمه اللّه هامش- بقلم مختلف؛ رسالة فى النفس و بقائها و معادها ع؛ رسالة الكبير فى حق النفس لرئيس العقلاء لابن سينا صاحب الشفاء روح اللّه روحه العزيز س.
(2) لن يكون إلا له: أن يكون له-؛ يكون له ه
(3) لن تكون إلا إليه: أن تكون إليه-، ه.
(4) لن يكون إلا عليه: أن يكون عليه-، ه
(5) الحمد ..... به: الحمد للّه رب العالمين س.
(6) لن تكون إلا به: أن تكون به-، ه.
(7) خير:
ساقطة من ه
(8) خلقه: الخلق ح
(9) و آله:+ قال الشيخ الرئيس رحمه اللّه ه.
(10) النفس:+ الناطقة ح.
(11) أوقف: وقف ح.
(12) المتأدية: المؤدية ح؛ المتأدى س.
(13) باللّه:+ تعالى ح.
(14) المتقدم: المقدم ح، س
(15) قبله: عليه س
(16) يكون تحققها معينا: فإن تحققها معين ح.
رسالة في النفس و بقائها و معادها، ص: 46
(ا) «1» الأول: فى تعريف حدّ النفس على سبيل الاختصار «2».
(ب) الثانى: فى تعريف القوى النفسانية على سبيل الاختصار.
(ح) الثالث: فى الدلالة على ما تختلف به أفاعيل القوى المدركة من النفس.
(ى) الرابع: فى الدلالة على أنّ كلّ ما كان من القوى مدركا للصور و هى جزئية فليس يمكن أن يدركها إلا بآلة.
(ه) الخامس: فى الدلالة على أنّ «3» ما كان من القوى مدركا للصور و هى كلية فليس يمكن أن يكون إدراكها بآلة جسمانية، و لا تكون تلك القوة قائمة بجسم.
(و) السادس: فى بيان أن النفس كيف و متى تستعين بالبدن، و كيف تستغنى عن البدن، بل يضرها «4» البدن «5».
(ز) السابع: فى تأكيد صحة قيام النفس بذاتها مستغنية عن البدن و الاستشهاد «6» لتفردها بقوام الذات لتفردها بالعقل «7» «8» من غير مشاركة شي‌ء من الآلات و الإشارة إلى كيفية العلاقة بين النفس و البدن إن كانت غير منطبقة فيه و لا قائمة بوجه به.
(ح) الثامن: فى الدلالة على أنّ النفس حادثة «9» مع حدوث البدن «10».
(ط) التاسع: فى الدلالة على «11» أن النفس لا تموت بموت البدن «12».
(ى) العاشر: فى الدلالة على أنّ النفس لا تتعلق بعد موت البدن ببدن آخر «13».
______________________________
(1) الترقيم الأبجدى عن نسخة ح، ه
(2) على سبيل الاختصار: ساقطة من-.
(3) أن: ساقطة من س.
(4) يضرها: يضره س
(5) البدن: للبدن ح.
(6) و الاستشهاد: و الاستظهار س.
(7) لتفردها بالعقل. لتفرد العقل ح
(8) بالعقل: بالفعل ه.
(9) حادثة: الإنسانية غير موجودة قبل البدن و أنها تحدث س
(10) البدن:+ لا غير س.
(11) الدلالة على: ساقطة من س
(12) البدن:+ و تكون باقية بعده كما كانت معه س.
(13) لا تتعلق ..... آخر: إذا فارقت بدنها لا تشتغل ببدنين بدن آخر، و أن التناسخ محال س.
رسالة في النفس و بقائها و معادها، ص: 47
(ك) الحادى عشر: فى أنه كيف يجب أن يعتقد أنّ جميع القوى فى الإنسان لنفس واحدة «1» على ما يراه أرسطو طاليس، و كيف يتصور ذلك حتى لا يعرض الشك و الشبهة التى تذكر.
(ل) الثانى عشر: فى أن العقل النظرى بالقوة كيف يخرج إلى الفعل، و أى شي‌ء يخرجه منها إليه «2»، و ما ذلك الشي‌ء، و ما محله من مراتب الموجودات.
(م) الثالث عشر: فى أنّ النفس كيف تحصل لها النبوات فى حال اليقظة، و الأحلام الصادقة فى حال النوم، و لأى قوة، و عن أى مبدإ من المبادئ العالية.
(ن) الرابع عشر: فى الرتبة القصوى التى قد تبلغها النفس الإنسانية فى الدنيا من الشرف، و المراتب التى بعدها المعدودة كلها «3» فى «4» زكاء النفس.
(س) الخامس عشر: فى الدلالة على الحال بعد مفارقة النفس البدن «5»، و تعديد أصناف السعادة و الشقاوة لأصناف النفس «6».
(ع) السادس عشر: فى خاتمة الفصول و الدلالة على محل هذه الرسالة.
______________________________
(1) فى الإنسان لنفس واحدة: من مبدإ واحد س.
(2) منها إليه: و كيف يحدث مع حدوث البدن س.
(3) بعدها المعدودة كلها: بعده المعدود كله س
(4) فى:+ جملة ه.
(5) البدن: للبدن س، ه.
(6) النفس: الأنفس ح.
رسالة في النفس و بقائها و معادها، ص: 48
هذا الكتاب ...:
مشخصات كتاب؛ مقدّمة؛ فى تحقيق المخطوط؛ فى موضوع الكتاب‌؛ [رسالة أحوال النّفس]؛ فهرس‌